كيف اقوي شخصيتي ، أحيانا يوجد بعض الصفات بالأشخاص تؤثر على علاقتهم مع الآخرين، وهو ما يؤثر على قدرتهم في التركيز من النواحي العلمية والعملية، حيث يعيش الفرد في انعزال وانطوائية ويتعمد الابتعاد عن مخالطة الناس، وعدم تحمل المسئولية والاستمرار بالهروب منها فلا يشعر بأن عليه الاجتهاد لإحداث تغيير في حياته
بالإضافة إلى القيام بالواجبات دون وجود طموح أو تخطيط لخطوات مستقبلية وتظهر هذه الصفات بشكل جلي في الشخصيات الذين يعانون من انعدام الثقة في النفس والآخرين وضعف الشخصية
فالشخصية الضعيفة دائما ما تلجأ إلى الاستسلام دون المحاولة فبمجرد التفكير في المحاولة تشعر أن الطريق طويل ولا يستحق كل تلك المعاناة لذلك يوجد بعض النصائح التي تساعد على تقوية الشخصية.
كيف اقوي شخصيتي
- لا أحد يحب أن يمتلك شخصية ضعيفة، لذلك يسعى الجميع إلى امتلاك شخصية قوية تساعدهم على الوصول إلى أعلى درجات النجاح، وتحقيق كل الأهداف التي يتمناها بحياته.
ومن أجل تقوية الشخصية يجب إتباع بعض النصائح وهي:
إحسان الظن بالآخرين
- تجاهل الانتقادات السلبية والأخطاء إن لم تكن كبيرة، فلا يجب أن يشعر الفرد أنه هدف دائم للآخرين حتى يسيئوا إليه ويقدموا إليه الإهانات، ولكن من الممكن أن يكون هدفهم النصح ولكن الأسلوب لم يكن موفق وهو ما يعطي للفرد دافع للتواصل مع الآخرين وعدم الخوف من الانتقاد.
تقديم يد المساعدة لمن يحتاجها
- يكون من خلال مشاركة الأعمال التطوعية والجماعية، إضافة إلى مشاركة المناسبات الاجتماعية والأنشطة الفعالة فهي كفيلة بأن ينخرط الشخص مع الآخرين، ويشارك في عدد من المناسبات تبعده عن الانطواء والعزلة.
تجنب المقارنات مع الآخرين
- حيث أن المقارنات الخاطئة تعطي نتائج سلبية وهي في الأساس ليست ضرورية فالشخص يكون في غنى عنها.
- والتأكيد على الصفات الإيجابية التي يمتلكها والإنجازات التي استطاع القيام بها ونقاط القوة لدى شخصيته والميزات التي يمتلكها ولا تتوافر لدى الكثيرين من حوله فهو ما يدفع الصفات الإيجابية لدى الشخص للظهور.
تكوين علاقات اجتماعية
- يجب تكوين العلاقات مع من يمتلكون مهارات وإنجازات كبيرة فالشخص صاحب الشخصية الضعيفة يحتاج من يشد من أزره ممن حوله، حتى يحقق ما يظن أنه لا يستطيع تحقيقه بسبب خوفه من الفشل فلا يتقدم، أو التردد والتوتر من الآخرين.
- فحين توافر القدرات لدى الآخرين، والمهارات المشتركة معه يصل الشخص إلى النجاح المميز فمن أراد شخصية قوية يجب أن يكون على مقدرة على التعامل مع الآخرين بمختلف شخصياتهم ويوظف مهاراتهم لكي ينتفع بها فالإنسان لا يستطيع الحياة في عزلة لأن العالم جزء منه.
العمل على ايجاد عنصر الثقة بالنفس
- حتى يتحول الشخص إلى شخص آخر مميز وناجح يمتلك شخصية قوية ويمكنه أن ينجز ما لا يستطيعه الآخرون ولديه القدرة على التأثير في من حوله بأسلوب ذكي ومحبب دون تردد أو خوف من التعامل.
الصلاة وزيادة التقرب لله
- تجنب المعاصي والمنكرات والحرص على رضا الوالدين فكل تلك الأمور تساعد في الحصول على منزل مستقر خالي من المشاكل وتصبح البيئة اليومية التي يحتك بها الفرد بيئة مناسبة ليفكر في خطواته القادمة ويستطيع النهوض سريعا دون تضييع الوقت في التعثر والمشاحنات مع الأهل.
وضع أهداف واضحة بالحياة
- يؤدي تحديد الأهداف إلى النجاح المحقق والسعادة في الدنيا والآخرة فكل تلك الأمور تعد دافع قوي للبذل والعطاء والإقدام بروح قوية وثقة كبيرة بالنفس.
- يجب التخلص من القلق المستمر فإن لم يفلح أمر القلق بمساعدة النفس يمكن اللجوء إلى شخص مختص مثل الطبيب النفسي حيث يستطيع تقديم الكثير من المساعدات في ذلك الأمر.
كيف اقوي شخصيتي مع الناس
- الشخصية هي مجموعة من الصفات الجسمية والنفسية والعقلية التي تظهر للفرد في موقف محدد وتميزه عن غيره.
- وهي كل ما يصدر عن الإنسان من أفعال وأقوال وتساعد في تطور الإنسان وتحوله إلى شخص واعي يعي أمور الحياة المختلفة.
- وأهم ميزة في تطور الشخصية أنها لا تحتاج إلى مال إنما يكفي الإصرار والعزيمة والإرادة.
- تتميز الشخصية القوية بالثقة في النفس والخطى قمن يمتلكها لا يحتاج إلى مدح أو ذم فهو يثق في قراراته، ويعمل باستمرار على تطوير ذاته في جميع المجالات المهنية والاجتماعية والشخصية لكونه ذو طموح عالي.
- يتخذ القرارات سريعا وبحكمة ويتحمل المسئولية حتى لو كانت النتائج سلبية لا يتهرب منها، وهادئ عند الأزمات يستطيع التحكم في غضبه لا تؤثر عواطفه على أحكامه بل أنها تنتج عن رؤية واضحة وقراءة جيدة للمشهد بالكامل.
التمسك بالمبادئ والأخلاق
- مثل الصدق والأمانة والتواضع، ويحترم الآخرين سواء كانوا ضعاف الشخصية أم لا ويتقبل آرائهم وإن كانت متعارضة مع أرائه الخاصة.
- ويمكن تطوير الشخصية للحصول على شخصية قوية عن طريق ممارسة الرياضات الجماعية فهي تساعد في التغلب على المخاوف والرهبة من أي شيء وتزيد من التفاعل الاجتماعي والثقة بالآخرين.
البحث باستمرار عن الأعمال التطوعية
- تقديم يد المساعدة للآخرين متأثرا بالأزمات التي وقعوا فيها، هي تزيد من معرفة الأشخاص الآخرين وتزيد من معرفة درجة إنسانية الشخص فكلما زاد تعاطفه دل ذلك على أنه يفكر دائما بالآخرين.
تصحيح الفكرة عن النفس
- تكون عن طريق التركيز على الإيجابيات والعلم بأن لكل إنسان إيجابيات ينجح في إظهارها وسلبيات ينجح في إخفائها وإن الفارق بين ضعيف الشخصية والقوي أن الضعيف فشل في إخفاء السلبيات فلا يجب أن ينظر الإنسان إلى نفسه نظرة حقيرة بل نظرة تفاؤلية فإن كان الإنسان أفضل شخص في حياته سيكون الأفضل في حياة الآخرين.
تنمية المهارات الاجتماعية
- مثل إلقاء السلام والمشاركة في الحوارات لأن مشاركة الناس تزيد من الرصيد المعرفي بجانب قراءة بعض كتب علم النفس والتنمية البشرية للمساعدة في الاختلاط بين الناس.
كيف اقوي شخصيتي امام الناس
- الشخصية القوية تظهر بالأفراد الذين يمتازون بالآثار والفوائد التي تنتج عن وجودها، لتنتج تلك البيئة شخصية قوية الإرادة والعزيمة ليكون النجاح والتميز والإنجاز حليف كل الخطوات الحياة والمشوار المهني.
- قوة الشخصية تدفع الشخص إلى التقدم للأمام بقناعة وثقة، فيكون النجاح والعطاء مختلف عن الكثيرين فهو يمتلك أفكار جميلة وشعارات براقة، يفكر في تغيير حياته وإصلاحها والتعامل مع الآخرين بشكل أفضل، فالعديد يتحدث دون فعل ويردد شعارات رنانة دون وجود أي قناعة تامة بها.
يمكن تقوية الشخصية أمام الناس عن طريق:
- التوكل على الله سبحانه وتعالى وعدم التواكل، وطلب العون منه.
- الإيمان بالنفس والقدرات والتميز الذاتي والإيمان بقدرته على إحداث فوارق في العالم.
- التحدث إلى النفس بإيجابية وتفاؤل وتجنب احتقار النفس أمام الآخرين أو بين الذات أو التقليل من قدرات نفسك والمراهنة الفشل.
- السعي إلى الإنجاز والمواجهة والاهتمام بالعلاقات العائلية وصلة الرحم حتى يجد الشخص من يسانده حين يحتاج إلى ذلك، بالإضافة إلى أن ذلك يساعد على التخلص من المشاكل العائلية.
- الاعتماد على النفس في فعل كل الأمور، سواء داخل المنزل أو خارجه وعدم توكيل شخص لفعل شيء يساعدني إلا في أسوء الظروف على الإطلاق فتلك الأمور تدل على الالتزام وتزيد من خبرة الشخص في الحياة العملية.
- التخلص من الخوف سواء من الفشل أو الإخفاق والإحراج أمام الآخرين، فيجب العلم أن الجميع يكون معرض لتلك الأمور فهي دروس ومحطات يجب تخطيها والتعلم منها.
- الابتعاد عن الأشخاص الذين ينتقدون بكثرة نقد سلبي، فهو يعمل على التقليل من الثقة بالنفس ويجب الاستمرار في الابتعاد عنهم حتى يكتسب الشخص القدرة على تجاهل تلك الأمور والتركيز على الإيجابيات التي يمتلكونها.
كيف اقوي شخصيتي واثق بنفسي
- يتعرض الإنسان في حياته إلى العديد من المواقف التي تؤثر على شخصيته عندما لا يكون على وعي بها، فهي تجعل شخصيته مصقولة وتعيق من اتصاله وتواصله مع الآخرين لذلك فهم يدركون المشكلة ويبحثوا عن عدة حلول لتخطيها وتطوير أنفسهم وتعزيز ثقتهم بالنفس.
- يختلف مفهوم قوة الشخصية عن المفهوم الشائع فهو لا يعني التحكم بالآخرين والسيطرة عليهم وفرض الآراء دون نقاش أو تبادل أطراف الحديث، وأخذ آراء الآخرين بعين الاعتبار.
- لكن في الحقيقة تعني أن الشخص يتسم بمجموعة صفات تؤهله حتى يتعامل مع الأزمات بهدوء وحكمة ويأخذ آراء الآخرين بجدية ويتمتع بثقة عالية حتى تسهل تلك الصفات من الوصول إلى هدفه وأحلامه.
- يمكن زيادة قوة الشخصية والثقة بالنفس عن طريق التحلي بالثقة بالنفس والإيمان بقدرة الذات فمن يملك تلك المواهب والقدرات يدهش عقول من حوله، ولكنها لا تظهر على السطح دون بذل الكثير من المجهود لإخفاء السلبيات ومحاولة تجاوزها.
- يجب أن نتغاضى عن السلبيات ونمنعها تماما عن الظهور ونحاول تقويمها حتى لا نظهر بمظهر اعتيادي، ضعيف وأننا لا نمتلك سوى قدرات محدودة بل يجب البحث عن القدرات.
- يجب بذلك المجهود للتطوير، وإزاحة الستار عن الجوهر ومواجهة النفس دون الخوف من الفشل فبمجرد التفكير جيدا في فكرة يجب السعي إلى تنفيذها والعزم على تحقيقها فبنجاح الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع يكتمل النجاح ولكن يجب دراسة الفكرة جيدا واحتمالات النجاح والفشل وتقويمها في المستقبل حتى تزداد نجاحا.
كيف اقوي شخصيتي الضعيفة
ترجع أسباب ضعف الشخصية إلى:
- الامتثال لأوامر الآخرين وعدم القدرة على رفض أي طلب حتى تتحول لأوامر، إضافة إلى عدم القدرة على التعبير عما نشعر به.
- ضعف القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة أو الخاطئة، والحرص الزائد على مشاعر الآخرين والإفراط في التواضع إلى حد الإهانة والذل.
أهم النصائح لتقوية الشخصية الضعيفة هي:
- الحرص على الوعي الديني والخلقي والالتزام بأوامر الدين لزيادة الثقة بالذات فالإيمان بالله يستمد منه الإيمان بالذات وبالقدرة على الجعل من الشخصية قوية وجذابة.
- التثقف والبحث عن المعلومات باستمرار لأن الثقافة تساعد على الاختلاط بالغير من خلال أحاديث إيجابية وزيادة الثقة بالنفس.
- عدم القلق من خوض أي نقاش بسبب القدرة على مجاراة أي نقاش بسبب قراءة الكثير من الكتب بمختلف الأنواع سواء في الأدب أو علم النفس أو التاريخ أو الجغرافيا.
- الحصول على الراحة النفسية والسعادة عن طريق إتقان العمل فلا يتواجد ما قد ينتزع من الشخص الراحة أو يشعر بتأنيب الضمير أو القلق.
- الاستمتاع بالحياة ومقابلة الآخرين بابتسامة صادقة وجذابة والتأكيد على التواصل العيني قبل اللفظي فهو يوحي بالصدق والثقة بالنفس.
- الاستماع إلى الآخرين للدلالة على الاهتمام بهم والحرص على الرد بأسلوب هادئ ورقيق لكي يشعر الطرف الآخر بالثقة في قوة العلاقة التي تربطكما.
- الاهتمام بالأناقة والجمال واختيار الملابس المناسبة وعدم المبالغة في وضع الزينة والحرص على متابعة الموضة ومسايرتها حتى وإن كانت الحياة الاجتماعية لا تساعد من الممكن إعادة اكتشاف الملابس القديمة وجعلها مسايرة للموضة الحالية وفي النهاية التحلي بالصبر والشجاعة لتنفيذ كل ذلك.
كيف أقوي شخصيتي ولا أبكي
- يمكن تقوية الشخصية للشخص الذي يبكي متأثرا بأي شيء عن طريق زيادة الثقة بالنفس، فالبكاء نوع من أنواع الاستسلام من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالتأثر بما يدور حوله.
- فعند التطوع لمساعدة المحتاجين من الطبيعي أن نتأثر بمعاناتهم ولكن البكاء لا يساعد الذات ولا يساعد الآخرين بل ما يساعدهم هو العمل الجدي لتخليصهم من تلك المعاناة.
- وضع الأهداف الشخصية كحافز على أن تكون شديدة الواقعية يمكن أن يتم تحقيقها فلا يفضل وضع أهداف مستحيلة فأحيانا يضع المرء أهداف صعبة ليتحدى ذاته ويرى كيف سيوصل نفسه إلى النجاح وأحيانا أخرى يضع آخر أهداف غير واقعية ومستحيلة كأنه يرغب في الشعور بالفشل ولا يحاول حتى الوصول إليها لأنه رضا بالاستسلام.
- تحسين التواصل مع الآخرين سواء كان التواصل غير لفظي عن طريق لغة الجسد والإيماءات، والاستماع إلى الآخرين فهي فن من فنون الحوار الناجح فالاتصال لا شخص لا تستطيع سماعه أو لا تريد سماعه يزيد الأمور سواء.
- التعاطف مع الآخرين، يحدث ذلك عن طريق التعامل بود ومحبة مع الآخرين ولكن مع وضع بعض الحدود خاصة للسيدات في العمل فكثيرا ما يتعرضن للمضايقات من زملاء العمل مما يدفعهن للبكاء يجب أن يتعلمن متى يتم تجاهل تلك المضايقات ومتى يجب تقديم الشكاوى وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى خبرة.
- البعد عن أسباب ضعف الشخصية وهيا اعتقاد الفرد أن الآخرين على معرفة كاملة بالعيوب ونقاط الضعف في شخصيته، وأنهم يضعون كامل تركيزهم عليها حين يلتقون به وهذا لا يساعد بل يشعر الشخص بالكثير من الإحراج والحساسية ومن الممكن أن تكون بعض الكلمات غير متعمدة أو غير موجهة إليه وتدفعه للبكاء والضيق.
- الخوف الشخصي والقلق من عدم تحقيقه للأهداف والمشاريع التي يرغب في تحقيقها على كاملة، ويعد ذلك الخوف نابع من شدة الحرص على انجاز العمل، بجانب أيضا الخوف من الفشل فهو أسوء أنواع الخوف خاصة إن كان مبني عن تجربة حقيقية مع الفشل فهو يجعل الشخص يتردد قبل الإقدام على أي تجربة.